1. عادة قطع الأصابع في اندونيسيا
هي عادة غريبة الأطوار تتبعها قبيلة تدعى ” داني ” في أندونيسيا ، حيث أنها تجبر النساء على قطع أجزاء من أصابعهن عند وفاة أحد أفراد الأسرة ، وذلك بهدف جعلهم يشعرون بذات الألم العاطفي الذي يشعرن به ، ويتم ربط أصابع المرأة بحبل رفيع حتى يتم تخديرها ، ثم يقطع جزء من أحد الأصابع ويتم كي الأصبع المبتور2. شوربة الموز بعظم الموتى
تقليد يتبعه أهالي القرى التي تعيش في غابات الأمازون ما بين فنزويلا والبرازيل وهي تتبع لقبيلة هناك تدعى ” يانومامو ” ، وهي عادة تقام عند وفاة شخص حيث يتم لف الجثة في الأوراق لتسمح للحشرات للانقضاض عليها ، وبعد مرور 45 يوم تجمع رفات الجثة ويتم سحقها ثم تخلط بشوربة الموز ويتم تناولها من قبل الجميع ، وهذا الطقس يمارسونه لاعتقادهم بأن صاحب الجثة سيدخل عن طريقه الجنة !
3. العيش مع الأموات في اندونيسيا
في أندونيسيا تنتشر العادات والتقاليد الغريبة التي لا يتخيلها أحد ، فمن إحدى طقوسها وعاداتها وخاصة في منطقة توارجا ينتشر طقس غريب حيث يعيش الأشخاص مع أقربائهم الأموات قبل أن يتم دفن جثثهم لعدة أشهر في غرفة من غرف منازلهم .
4.أكل لحم الشخص المتوفى
تجتمع أفراد العائلة حول جثة الشخص المتوفى، وتقوم بإحضار النار والأعشاب من أجل طهى الجثة، وجعلها صالحة لتناوله للطعام، ويمارس هذا الطقس، في بعض القبائل التي تعيش في “بابوا بغينيا الجديدة”، وبعض قبائل البرازيل.
وقد أكدت الدراسات بأن هذا الطقس أصبح نادرًا في هذه الأيام، وظهرت هذه العادة عندما كانت تعاني بعض المجتمعات البدائية من المجاعات وسوء التغذية، فمن أجل البقاء على قيد الحياة لجؤوا إلى استخدام هذه الطريقة.
5.توابيت الجبال
هي عبارة عن وضع جثث الموتى في التوابيت، وبدلًا من حرقها أو دفنها في الأرض تعلق هذه التوابيت الموجودة فيها الجثث على إحدى قمم الجبال المرتفعة.
وكان الهدف من ذلك أن تكون هذه التوابيت قريبة من السماء كنوع من الاحترام لروح الميت، حتى تكون الروح حرة في التجول بدون أي عوائق، وحتى لا تتمكن الحيوانات من الوصول لهذه الجثث، وكانت هذه الطقوس من التقاليد الصينية القديمة، وقبيلة “إيجوروت” الفلبينية.
6. رفات الميت يتحول الى قطع من الماس
في نهاية التسعينات قامت شركة “لايف الأمريكية” بصناعة الألماس، من رماد جثث الموتى، من أجل تخليد ذكرى الشخص المتوفى لدى أهلها.
وفي سويسرا أيضًا أعلنت شركة “ألجوردانزا السويسرية”، بأنها تسعى إلى تخليد ذكرى الشخص المتوفى عند أفراد أسرته أو أصدقائه، عن طريق تحويل رماد جسد المتوفى إلى خاتم من الألماس، وتقوم هذه الشركة بإنتاج 850 قطعة تذكارية من الألماس كل عام. وقد قامت إحدى النساء في الصين بتحويل رماد ابنها المتوفى إلى قطعة ألماس، من أجل أن يبقى دائمًا بجانبها.
أديل كسبري
أديل كسبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق